من ذاكرة الأحقاف
الزيارات:
الزيارات:
ثانوية الأحقاف | 6:46:00 ص |
في لمسة وفاء وعرفانا بالجميل ومن باب الشكر والإعزاز والإكرام وفي لوحة
عنوانها كل معاني التقدير والاحترام قامت إدارة الثانوية نيابة عن كل
الإداريين والمعلمين والعاملين وكل المنتسبين لهذا الصرح التعليمي الغالي
على قلوبنا جميعا – ثانوية الأحقاف- قامت بتكريم كوكبة لامعة من المعلمين
المتقاعدين الذين افنو جزء من حياتهم في خدمة الثانوية والنهوض بها .
ففي مقدمة المكرمون كان الأستاذ الفاضل رجب جمعان عبدالحميد الذي يعتبر المؤسس الأكبر لهذه الثانوية والذي تولى إدارتها منذ تأسيسها عام 1999م حتى العام 2006م .
كما تم تكريم الأستاذ القدير خالد سالم بايعقوب , والذي يعتبر احد المؤسسين للثانوية حيث عمل بها وكيلا حتى لحظة تقاعده .
وكرم أيضا الأستاذ الفاضل كرامة عوض باعيشة والذي عمل وكيلا لفرع الثانوية للبنات بقسم منذ قيامها حتى تقاعده .
وتم تكريم الأستاذ القدير عوض كرامة باشعيوث الذي خلف الأستاذ كرامة باعيشة في العمل وكيلا بفرع البنات حتى تقاعده .
وكان من المكرمين أيضا الأستاذ الفاضل عبدالحميد جمعان عبدالحميد الذي عمل أخصائيا اجتماعياً الثانوية حتى لحظة تقاعده .
وكرم أيضا الأستاذ عمر سالم التميمي والذي عمل أمينا للمكتبة بالثانوية حتى فترة تقاعده .

وكان آخر المكرمين الأستاذ القدير عبدالله محمد باعبده معلم مادة الجغرافيا بالثانوية والذي سيحال إلى التقاعد نهاية هذا العام الدراسي .
وقد كان للأستاذ القدير والأب الفاضل رجب جمعان عبدالحميد كلمة بالحفل شكر من خلالها تلك اللفتة الكريمة من الثانوية ممثلة في مديرها الأستاذ سالم أحمد بن ناشي وعبر عن سعادته البالغة بهذا التكريم وما يعنيه له . وفي لحظة إنسانية غاية في الروعة امتزجت فيها عبرات الأستاذ القدير رجب جمعان عبدالحميد امتزجت عبراته مع فرحته الغامرة بامتنان المولى عز وجل عليه ليرى ذلك الحلم – ثانوية الاحقاف- الذي راوده طويلا يتحقق بين ناظريه , وتذرف عينه قطرات من دموع الفرح لامست قلوب الحاضرون جميعا قبل أن تلامس الأرض. دمعات عزيزة كشفت معدن ذلك الرجل الذي تعجز الألسن وتقف الأقلام حائرة عن وصف جميل صنيعه , دموع حملت معها كل ما يمكن قوله عن ذلك الرجل التربوي الفذ وما يحمله من مساع الخير لهذه المنطقة .
وفي معرض حديثه ناشد الأستاذ رجب كافة المعلمين بنصائح تكتب بماء الذهب ليفتحوا قلوبهم لأبنائهم الطلاب وأن لا يبخلوا عليهم بشيء متفهما في نفس الوقت ما يعانيه إخوانه المعلمون وما تحتمه عليهم ظروف المرحلة الراهنة.
كما توجه الأستاذ رجب بكلمة إلى الطلاب طالبهم فيها ببذل أقصى جهودهم من اجل تحصيلهم العلمي والظهور دوما بمظهر يليق بالثانوية ويليق في المقام الأول بعم أنفسهم مستعرضا لهم جانبا من حياته التعليمية والأيام العجاف التي كابدها الطلاب أيام دراسته مع وصف دقيق تطرق إلى مقارنة الظروف التعليمية والتربوية في عصره مع الظروف التي يعيشها الطلاب في يومنا الحاضر منوهاً إلى ضرورة الاستفادة من كل التسهيلات المتاحة لهم حاليا في ضوء التقدم التكنولوجي والمعرفي .
ففي مقدمة المكرمون كان الأستاذ الفاضل رجب جمعان عبدالحميد الذي يعتبر المؤسس الأكبر لهذه الثانوية والذي تولى إدارتها منذ تأسيسها عام 1999م حتى العام 2006م .
كما تم تكريم الأستاذ القدير خالد سالم بايعقوب , والذي يعتبر احد المؤسسين للثانوية حيث عمل بها وكيلا حتى لحظة تقاعده .
وكرم أيضا الأستاذ الفاضل كرامة عوض باعيشة والذي عمل وكيلا لفرع الثانوية للبنات بقسم منذ قيامها حتى تقاعده .
وتم تكريم الأستاذ القدير عوض كرامة باشعيوث الذي خلف الأستاذ كرامة باعيشة في العمل وكيلا بفرع البنات حتى تقاعده .
وكان من المكرمين أيضا الأستاذ الفاضل عبدالحميد جمعان عبدالحميد الذي عمل أخصائيا اجتماعياً الثانوية حتى لحظة تقاعده .
وكرم أيضا الأستاذ عمر سالم التميمي والذي عمل أمينا للمكتبة بالثانوية حتى فترة تقاعده .

وكان آخر المكرمين الأستاذ القدير عبدالله محمد باعبده معلم مادة الجغرافيا بالثانوية والذي سيحال إلى التقاعد نهاية هذا العام الدراسي .
وقد كان للأستاذ القدير والأب الفاضل رجب جمعان عبدالحميد كلمة بالحفل شكر من خلالها تلك اللفتة الكريمة من الثانوية ممثلة في مديرها الأستاذ سالم أحمد بن ناشي وعبر عن سعادته البالغة بهذا التكريم وما يعنيه له . وفي لحظة إنسانية غاية في الروعة امتزجت فيها عبرات الأستاذ القدير رجب جمعان عبدالحميد امتزجت عبراته مع فرحته الغامرة بامتنان المولى عز وجل عليه ليرى ذلك الحلم – ثانوية الاحقاف- الذي راوده طويلا يتحقق بين ناظريه , وتذرف عينه قطرات من دموع الفرح لامست قلوب الحاضرون جميعا قبل أن تلامس الأرض. دمعات عزيزة كشفت معدن ذلك الرجل الذي تعجز الألسن وتقف الأقلام حائرة عن وصف جميل صنيعه , دموع حملت معها كل ما يمكن قوله عن ذلك الرجل التربوي الفذ وما يحمله من مساع الخير لهذه المنطقة .
وفي معرض حديثه ناشد الأستاذ رجب كافة المعلمين بنصائح تكتب بماء الذهب ليفتحوا قلوبهم لأبنائهم الطلاب وأن لا يبخلوا عليهم بشيء متفهما في نفس الوقت ما يعانيه إخوانه المعلمون وما تحتمه عليهم ظروف المرحلة الراهنة.
كما توجه الأستاذ رجب بكلمة إلى الطلاب طالبهم فيها ببذل أقصى جهودهم من اجل تحصيلهم العلمي والظهور دوما بمظهر يليق بالثانوية ويليق في المقام الأول بعم أنفسهم مستعرضا لهم جانبا من حياته التعليمية والأيام العجاف التي كابدها الطلاب أيام دراسته مع وصف دقيق تطرق إلى مقارنة الظروف التعليمية والتربوية في عصره مع الظروف التي يعيشها الطلاب في يومنا الحاضر منوهاً إلى ضرورة الاستفادة من كل التسهيلات المتاحة لهم حاليا في ضوء التقدم التكنولوجي والمعرفي .




